معجزة إلهية
تمثلت في حقيقة علمية ناذرة عاشها العالم المعاصر من خلال عجوز جزائرية حملت جنينا
في بطنها نصف عمرها.
حيث تم اكتشافها
من طرف فريق طبي بمصلحة في ولاية سكيكدة، شرق الجزائر، الثلاثاء 25/10/2016، عجوز
تبلغ من العمر 73 سنة، تنحدر من بلدية تمالوس، حسب ما جاءت به العديد من الصحف
الجزائرية.
عاشت هذه العجوز
حياة طبيعية وهي لا تعلم أنها تحمل في بطنها جنينا متحجرا أو متكلسا لمدة 35 سنة،
وتم اكتشاف ذلك عندما أحست بآلام في جسدها، الأمر الذي استدعى توجهها للمستشفى.
وبعد إجراء
التشخيص للعجوز كانت النتيجة مدهشة إذ اكتشف الأطباء أثناء إجراء التصوير بالأشعة
وجود جسم غريب في بطن العجوز خارج رحمها، وبعدها اتضح أنه جنين متحجر كامل ظلت
تحمله منذ 35 سنة اي حملت به سنة 1981 ، وزنه يزيد عن 2 كلغ، و ما زاد الأمر غرابة
أن الجنين كبر حتى وصل الشهر السابع، وهو كامل الأطراف السفلية والعلوية، والرأس
والبطن، لكنه متحجر وهذه حالة نادرة جدا
حسب الأطباء، لأن جميع أعضاء الجسد تكونت خارج الرحم بدون أن يسبب نزيفا داخليا
للأم أو تعفنا كان سيفقدها حياتها.
فسبحان الله عاشت
العجوز بهذا الجنين نصف عمرها ولم تتأثر به يوما رغم أنه متحجر ولم ينتج عنه أي
مرض آخر ولم يسبب لها طيلة حياتها أي ضرر،
كما أن المشكل الذي أدخلها المستشفى لا علاقة له بهذا الجنين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق